(س) ومنه حديث خالد بن الوليد (أنه رشح ولده لولاية العهد) أي أهله لها. والترشيح:
التربية والتهيئة للشئ.
(رشد) * في أسماء الله تعالى (الرشيد) هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم: أي هداهم ودلهم عليها، فعيل بمعنى مفعل. وقيل هو الذي تنساق تدبيراته إلى غاياتها على سنن السداد، من غير إشارة مشير ولا تسديد مسدد.
* وفيه (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي): الراشد: اسم فاعل، من رشد يرشد رشدا، ورشد يرشد رشدا، وأرشدته أنا. والرشد: خلاف الغي. ويريد بالراشدين أبا بكر وعمر وعثمان وعليا رضي الله عنهم، وإن كان عاما في كل من سار سيرتهم من الأئمة.
* ومنه الحديث (وإرشاد الضال) أي هدايته الطريق وتعريفه. وقد تكرر في الحديث.
(س) وفيه (من ادعى ولدا لغير رشدة فلا يرث ولا يورث) يقال هذا ولد رشدة إذا كان لنكاح صحيح، كما يقال في ضده: ولد زنية، بالكسر فيهما. وقال الأزهري في فصل بغى:
كلام العرب المعروف: فلان ابن زنية وابن رشدة، وقد قيل زنية ورشدة، والفتح أفصح اللغتين.
(رشش) * فيه (فلم يكونوا يرشون شيئا من ذلك) أي ينضحونه بالماء.
(رشق) * في حديث حسان قال له النبي صلى الله عليه وسلم في هجائه للمشركين: (لهو أشد عليهم من رشق النبل) الرشق: مصدر رشقه يرشقه رشقا إذا رماه بالسهام.
(س) ومنه حديث سلمة (فألحق رجلا فأرشقه بسهم).
* ومنه الحديث (فرشقوهم رشقا)، ويجوز أن يكون هاهنا بالكسر وهو الوجه، من الرمي.
وإذا رمى القوم كلهم دفعة واحداة قالوا رمينا رشقا. والرشق أيضا أن يرمى الرامي بالسهام، ويجمع على أرشاق.
(س) ومنه حديث فضالة (أنه كان يخرج فيرمى الأرشاق).