(ه) وفى حديث المزارعة (ويشترط ما سقى الربيع والأربعاء) الربيع: النهر الصغير، والأربعاء: جمعه.
* ومنه الحديث (وما ينبت على ربيع الساقي) هذا من إضافة الموصوف إلى الصفة:
أي النهر الذي يسقى الزرع.
(ه) ومنه الحديث (فعدل إلى الربيع فتطهر).
(ه) ومنه الحديث (إنهم كانوا يكرون الأرض بما ينبت على الأربعاء) أي كانوا يكرون الأرض بشئ معلوم ويشترطون بعد ذلك على مكتريها ما ينبت على الأنهار والسواقي.
* ومنه حديث سهل بن سعد (كانت لنا عجوز تأخذ من أصول سلق كنا نغرسه على أربعائنا).
* وفى حديث الدعاء (اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي) جعله ربيعا له لان الانسان يرتاح قلبه في الربيع من الازمان ويميل إليه.
(ه) وفى دعاء الاستسقاء (اللهم اسقنا غيثا مغيثا مربعا) أي عاما يغنى عن الارتياد والنجعة، فالناس يربعون حيث شاءوا: أي يقيمون ولا يحتاجون إلى الانتقال في طلب الكلأ، أو يكون من أربع الغيث إذا أنبت الربيع.
(س) وفى حديث ابن عبد العزيز (أنه جمع في متربع له) المربع والمتربع والمرتبع:
الموضع الذي ينزل فيه أيام الربيع، وهذا على مذهب من يرى إقامة الجمعة في غير الأمصار.
* وفيه ذكر (مربع) بكسر الميم، وهو مال مربع بالمدينة في بني حارثة، فأما بالفتح فهو جبل قرب مكة.
(س) وفيه (لم أجد إلا جملا خيارا رباعيا) يقال للذكر من الإبل إذا طلعت رباعيته رباع، والأنثى رباعية بالتخفيف، وذلك إذا دخلا في السنة السابعة. وقد تكرر في الحديث.
(س) وفيه (مرى بنيك أن يحسنوا غذاء رباعهم) الرباع بكسر الراء جمع ربع،