* ومنه حديث عمر (رب الصريمة ورب الغنيمة) وقد كثر ذلك في الحديث.
(س) ومنه حديث عروة بن مسعود (لما أسلم وعاد إلى قومه دخل منزله، فأنكر قومه دخوله قبل أن يأتي الربة) يعنى اللات، وهي الصخرة التي كانت تعبدها ثقيف بالطائف.
* ومنه حديث وفد ثقيف (كان لهم بيت يسمونه الربة يضاهئون به بيت الله تعالى، فلما أسلموا هدمه المغيرة).
(س) وفى حديث ابن عباس مع الزبير (لان يربني بنو عمى أحب إلى من أن يربني غيرهم) وفى رواية (وإن ربوني ربنى أكفاء كرام) أي يكونون على أمراء وسادة مقدمين، يعنى بنى أمية، فإنهم في النسب إلى ابن عباس أقرب من ابن الزبير. يقال ربه يربه:
أي كان له ربا.
* ومنه حديث صفوان بن أمية قال لابي سفيان بن حرب يوم حنين: (لان يربني رجل من قريش أحب إلى من أن يربني رجل من هوازن).
(ه) وفيه (ألك نعمة تربها) أي تحفظها وتراعيها وتربيها كما يربى الرجل ولده.
يقال: رب فلان ولده يربه ربا ورببه ورباه، كله بمعنى واحد.
* وفى حديث عمر (لا تأخذ الأكولة ولا الربى ولا الماخض) الربى التي تربى في البيت من الغنم لاجل اللبن. وقيل هي الشاة القريبة العهد بالولادة، وجمعها رباب بالضم.
* ومنه الحديث الآخر (ما بقي في غنمي إلا فحل أو شاة ربى).
(س) وفى حديث النخعي (ليس في الربائب صدقة) الربائب: الغنم التي تكون في البيت، وليست بسائمة، واحدتها ربيبة بمعنى مربوبة، لان صاحبها يربها.
* ومنه حديث عائشة (كان لنا جيران من الأنصار لهم ربائب، فكانوا يبعثون إلينا من ألبانها).
* ومنه حديث ابن عباس (إنما الشرط في الربائب) يريد بنات الزوجات من غير أزواجهن الذين معهن.