وفيه (فيجعل الدائرة عليهم) أي الدولة بالغلبة والنصر.
(ه) وفيه (مثل الجليس الصالح مثل الداري) الداري بتشديد الياء: العطار. قالوا لأنه نسب إلى دارين، وهو موضع في البحر يؤتى منه بالطيب.
* ومنه كلام علي رضي الله عنه (كأنه قلع داري) أي شراع منسوب إلى هذا الموضع البحري.
(دوس) (ه) في حديث أم زرع (ودائس ومنق) الدائس: هو الذي يدوس الطعام ويدقه بالفدان ليخرج الحب من السنبل، وهو الدياس، وقلبت الواو ياء لكسرة الدال.
(دوف) (س) في حديث أم سليم (قال لها وقد جمعت عرقه: ما تصنعين؟ قالت عرقك أدوف به طيبي) أي أخلط، يقال دفت الدواء أدوفه إذا بللته بماء وخلطته، فهو مدوف ومدووف على الأصل، مثل مصون ومصوون، وليس لهما نظير. ويقال فيه داف يديف بالياء، والواو فيه أكثر.
(س) وفى حديث سلمان (أنه دعا في مرضه بمسك فقال لامرأته: أديفيه في تور من ماء).
(دوفص) (س) في حديث الحجاج (قال لطباخه: أكثر دوفصها) قيل هو البصل الأبيض الأملس.
(دوك) (ه) في حديث خيبر (لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله، يفتح الله على يديه، فبات الناس يدوكون تلك الليلة) أي يخوضون ويموجون فيمن يدفعها إليه. يقال وقع الناس في دوكة ودوكة: أي في خوض واختلاط.
(دول) * في حديث أشراط الساعة (إذا كان المغنم دولا) جمع دولة بالضم، وهو ما يتداول من المال، فيكون لقوم دون قوم * ومنه حديث الدعاء (حدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تتداوله بينك وبينه الرجال) أي لم تتناقله الرجال ويرويه واحد عن واحد، إنما ترويه أنت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.