الشذوذ لان الهمز ليس من لغة قريش. فأما القتل فيقال فيه أدفأت الجريح، ودافأته، ودفوته، ودافيته، وداففته إذا أجهزت عليه.
(ه) وفيه (لنا من دفئهم وصرامهم) أي من إبلهم وغنمهم. الدفء: نتاج الإبل وما ينتفع به منها، سماها دفأ لأنها يتخذ من أوبارها وأصوافها ما يستدفأ به.
(دفدف) * في حديث الحسن (وإن دفدفت بهم الهماليج) أي أسرعت، وهو من الدفيف: السير اللبن، بتكرير الفاء.
(دفر) (ه) في حديث قيلة (ألقى إلى ابنة أخي يا دفار) أي يا منتنة. والدفر: النتن، وهي مبنية على الكسر بوزن قطام. وأكثر ما يرد في النداء.
(ه) وفى حديث عمر، لما سأل كعبا عن ولاة الأمر فأخبره فقال: (وادفراه) أي وانتناه من هذا الامر. وقيل أراد واذلاه. يقال دفره في قفاه إذا دفعه دفعا عنيفا.
* ومن الأول حديثه الآخر (إنما الحاج الأشعث الأدفر الأشعر).
(ه) ومن الثاني حديث عكرمة في تفسير قوله تعالى (يوم يدعون إلى نار جهنم دعا) قال: يدفرون في أقفيتهم دفرا.
(دفع) (س) فيه (إنه دفع من عرفات) أي ابتدأ السير ودفع نفسه منها ونحاها، أو دفع ناقته وحملها على السير.
* ومنه حديث خالد (أنه دافع بالناس يوم مؤتة) أي دفعهم عن موقف الهلاك. ويروى بالراء، من رفع الشئ إذا أزيل عن موضعه.
(دفف) * في حديث لحوم الأضاحي (إنما نهيتكم عنها من أجل الدافة التي دفت) الدافة: القوم يسيرون جماعة سيرا ليس بالشديد. يقال: هم يدفون دفيفا. والدافة: قوم من الاعراب يردون المصر، يريد أنهم قوم قدموا المدينة عند الأضحى، فنهاهم عن ادخار لحوم الأضاحي ليفرقوها ويتصدقوا بها، فينتفع أولئك القادمون بها.
(ه) ومنه حديث عمر (قال لمالك بن أوس: قد دفت علينا من قومك دافة).