(دحم) (ه) فيه (أنه سئل هل يتناكح أهل الجنة فيها؟ فقال: نعم دحما دحما) هو النكاح والوطئ بدفع وإزعاج. وانتصابه بفعل مضمر: أي يدحمون دحما. والتكرير للتأكيد وهو بمنزلة قولك لقيتهم رجلا رجلا: أي دحما بعد دحم.
* ومنه حديث أبي الدرداء وذكر أهل الجنة فقال: (إنما تدحمونهن دحما).
(دحمس) (س) في حديث حمزة بن عمرو (في ليلة ظلماء دحمسة) أي مظلمة شديدة الظلمة.
(س [ه]) ومنه الحديث (أنه كان يبايع الناس وفيهم رجل دحمسان) وفى رواية (دحمساني) أي أسود سمين. وقد تقدم.
(دحن) (س) في حديث ابن جبير، وفى رواية عن ابن عباس (خلق الله آدم من دحناء ومسح ظهره بنعمان السحاب) دحناء: اسم أرض، ويروى بالجيم. وقد تقدم.
(دحا) (ه) في حديث على وصلاته على النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم يا داحي المدحوات) وروى (المدحيات) الدحو: البسط، والمدحوات: الأرضون. يقال دحا يدحو ويدحى: أي بسط ووسع.
* ومنه حديثه الآخر (لا تكونوا كقيض بيض في أداحي) الأداحي: جمع الأدحي، وهو الموضع الذي تبيض فيه النعامة وتفرخ، وهو أفعول، من دحوت، لأنها تدحوه برجلها، أي تبسطه ثم تبيض فيه.
* ومنه حديث ابن عمر (فدحا السيل فيه بالبطحاء) أي رمى وألقى.
(ه) ومنه حديث أبي رافع (كنت ألاعب الحسن والحسين بالمداحي) هي أحجار أمثال القرصة، كانوا يحفرون حفيرة ويدحون فيها بتلك الأحجار، فإن وقع الحجر فيها فقد غلب صاحبها، وإن لم يقع غلب. والدحو: رمى اللاعب بالحجر والجوز وغيره.
(ه) ومنه حديث ابن المسيب (أنه سئل عن الدحو بالحجارة فقال: لا بأس به) أي المراماة بها والمسابقة.