وأما قول أعشى بأهلة:
إني أتتني لسان لا أسر بها * من علو لا عجب منها ولا سخر فيروى بضم الواو وفتحها وكسرها، أي أتاني خبر من أعلى نجد.
ويقال: عال عنى، وأعل عنى، أي تنح عنى.
وأعل عن الوسادة (1). وعال على، أي أحمل.
وقول أمية بن أبي الصلت:
سلع ما ومثله عشر ما * عائل ما وعالت البيقورا أي إن السنة الجدبة أثقلت البقر بما حملت من السلع والعشر.
ويقال كن [في (2)] علاوة الريح وسفالتها.
فعلاوتها: أن تكون فوق الصيد. وسفالتها:
أن تكون تحت الصيد لئلا يجد الوحش رائحتك.
والعلياء: كل مكان مشرف.
والعلاء والعلاء: الرفعة والشرف، وكذلك المعلاة، والجمع المعالي.
والعلاة: حجر يجعل عليه الاقط. وقال الراجز (1):
لا تنفع الشاوي فيها شاته (2) * ولا حماراه ولا علاته والعلاة: السندان; والجمع العلا.
ويقال للناقة علاة، تشبه بها في صلابتها.
يقال: ناقة علاة الخلق قال الشاعر:
* جاوزتها بعلاة الخلق عليان * أي طويلة جسيمة.
ويقال رجل عليان مثال عطشان، وكذلك المرأة، يستوى فيه المذكر والمؤنث. وأنشد أبو علي:
ومتلف بين موماة ومهلكة (3) * جاوزته (4) بعلاة الخلق عليان والعالية: ما فوق نجد إلى أرض تهامة وإلى ما وراء مكة، وهي الحجاز وما والاها، والنسبة إليها عالي، ويقال أيضا علوي على غير قياس.
ويقال: عالي الرجل وأعلى، إذا أتى عالية نجد.