* بأهة كأهة المجروح (1) * ومنه قولهم في الدعاء على الانسان: آهة لك وأوة لك، بحذف الهاء أيضا مشددة الواو.
[أيه] إيه: اسم سمى به الفعل، لان معناه الامر.
تقول للرجل إذا استزدته من حديث أو عمل:
إيه بكسر الهاء. قال ابن السكيت: فإن وصلت نونت فقلت: إيه حدثنا.
قال: وقول ذي الرمة:
وقفنا فقلنا إيه عن أم سالم * وما بال تكليم الديار البلاقع فلم ينون وقد وصل، لأنه قد نوى الوقف.
قال ابن السرى: إذا قلت إيه يا رجل فإنما تأمره بأن يزيدك من الحديث المعهود بينكما، كأنك قلت: هات الحديث: وإن قلت: إيه بالتنوين، فكأنك قلت: هات حديثا لان التنوين تنكير. وذو الرمة أراد التنوين فتركه للضرورة. فإذا أسكته وكففته قلت: إيها عنا.
وإذا أردت التبعيد قلت: أيها بفتح الهمزة، بمعنى هيهات. وأنشد الفراء:
ومن دوني الأعيار والقنع كله * وكتمان أيها ما أشت وأبعدا والتأييه: دعاء الإبل. تقول: أيهت بالجمال، إذا صحت بها ودعوتها. ومن العرب من يقول: أيهات، في معنى هيهات. وربما قالوا أيهان بالنون كالتثنية.
فصل الباء [بده] البداهة: أول جرى الفرس. وقال الأعشى:
إلا علالة أو بداهة * سابح نهد الجزاره (1) وتقول: بدهه أمر يبدهه بدها: فجئه.
وبدهه بأمر، إذا استقبله به.
وبادهه: فاجأه. والاسم البداهة والبديهة.
وهما يتبادهان بالشعر، أي يتجاريان.
ورجل مبده. قال رؤبة:
* وكيد مطال وخصم مبده (2) *