والفنا مقصور: عنب الثعلب، الواحدة فناة.
قال زهير:
كأن فتات العهن في كل منزل * نزلن به حب الفنا لم يحطم ويقال: هو شجر له حب أحمر تتخذ منه القلائد.
والفناة أيضا: البقرة، والجمع فنوات.
والأفاني: نبت ما دام رطبا، فإذا يبس فهو الحماط، واحدتها أفانية، مثال يمانية.
ويقال أيضا: هو عنب الثعلب.
أبو عمرو: فانيته، أي داريته. قال الكميت:
* كما يفاني الشموس قائدها (1) * الأموي: فانيته: سكنته.
[فوا] الفوة: عروق يصبغ بها، وهي بالفارسية " روينه ". وتقديرها حوة وقوة.
وثوب مفوى، أي مصبوغ بالفوة، كما تقول: شئ مقوى من القوة.
[في] في حرف خافض، وهو للوعاء والظرف وما قدر تقدير الوعاء. تقول: الماء في الاناء، وزيد في الدار، والشك في الخبر.
وقد يكون بمعنى على كقوله تعالى:
(ولأصلبنكم في جذوع النخل). وزعم يونس أن العرب تقول: نزلت في أبيك، يريدون عليه.
وربما استعمل بمعنى الباء، قال زيد الخيل:
ويركب يوم الروع فيها فوارس * بصيرون في طعن الأباهر والكلى أي بطعن الأباهر والكلى.
فصل القاف [قبا] القباء: الذي يلبس، والجمع الأقبية.
وتقبيت قباء، إذا لبسته.
والقبو: الضم. قال الخليل: نبرة مقبوة، أي مضمومة.
وقبة الشاة، إذا لم تشدد يحتمل أن تكون من هذا الباب والهاء عوض من الواو، وهي هنة متصلة بالكرش ذات أطباق.
وقباء (1) ممدود: موضع بالحجاز، يذكر ويؤنث.