وجاءنا أعناء من الناس، واحدهم عنو بالكسر، وهم قوم من قبائل شتى.
وعنونت الكتاب وعلونته. والاسم العنوان والعلوان.
والمعنى في قول الوليد بن عقبة:
قطعت الدهر كالسدم المعنى * تهدر في دمشق فما تريم هو الفحل اللئيم إذا هاج حبس في العنة; لأنه يرغب عن فحلته. ويقال: أصله معنن من العنة، فأبدل من إحدى النونات ياء. والمعنى في قول الفرزدق:
غلبتك بالمفقئ والمعنى * وبيت المحتبى والخافقات يقول: غلبتك بأربع قصائد. منها قوله:
فإنك لو فقأت عينك لم تجد * لنفسك جدا مثل سعد ودارم (1) ومنها قوله:
فإنك إذ تسعى لتدرك دارما * لأنت المعنى يا جرير المكلف ومنها قوله:
بيتا زرارة محتب بفنائه * ومجاشع وأبو الفوارس نهشل وأما الخافقات فقوله:
وأين تقضى المالكان أمورها * بحق وأين الخافقات اللوامع (1) والمعاناة: المقاساة. يقال: عاناه وتعناه، وتعنى هو. قال الشاعر:
فقلت لها الحاجات يطرحن بالفتى * وهم تعناني معنى ركائبه وهم يعانون مالهم، أي يقومون عليه.
[عوى] عوى الكلب والذئب وابن آوى يعوي عواء: صاح.
وهو يعاوي الكلاب، أي يصايحها.
وعويت الشعر والحبل عيا: لويته. وعويته أيضا تعوية. قال الشاعر: