والدهدهان: الكبير من الإبل. وقال:
* لنعم ساقى الدهدهان ذي العدد (1) * والدهداه: صغار الإبل. قال الراجز:
قد رويت إلا دهيدهينا (2) * قليصات وأبيكرينا كأنه جمع الدهداه على دهاده ثم صغر دهاده فقال دهيده، ثم جمع دهيدها بالياء والنون.
وكذلك أبكر جمع بكر ثم صغر فقال أبيكر، ثم جمعه بالياء والنون.
ويقال: ما أدرى أي الدهداهو، أي أي الناس هو. وحكى الكسائي: أي الدهداء هو بالمد.
وقولهم: " إلاده فلاده ", قال الأصمعي:
معناه إن لم يكن هذا الامر الآن فلا يكون بعد الآن. قال: ولا أدرى ما أصله وإني أظنها فارسية.
يقول: إن لم تضربه الآن فلا تضربه أبدا. وأنشد أبو عبيده لرؤبة:
* وقول إلاده فلاده (1) * والقول: جمع قائل، مثل راكع وركع.
فصل الراء [رده] الردهة: نقرة في صخرة يستنقع فيها الماء، والجمع رده ورداه (2).
يقال: قرب الحمار من الردهة ولا تقل له سأ.
قال الخليل: الردهة: شبه أكمه كثيرة الحجارة. وفى الحديث أنه صلى الله عليه وسلم ذكر المقتول بالنهروان فقال: " شيطان الردهة ".
[رفه] رفهت الإبل بالفتح ترفه رفها ورفوها، إذا وردت الماء كل يوم متى شاءت; والاسم الرفه بالكسر. وأرفهتها أنا.
والارفاه: التدهن والترجيل كل يوم، وقد نهى عنه.
ورجل رافه، أي وادع. وهو في رفاهة من العيش، أي سعة، ورفاهية على فعالية