والعلية: الغرفة، والجمع العلالي، وهو فعيلة مثل مريقة، وأصله عليوة، فأبدلت الواو ياء وأدغمت، لان هذه الواو إذا سكن ما قبلها صحت، كما ينسب إلى الدلو دلوي; وهو من علوت. وقال بعضهم: هي العلية بالكسر على فعيلة. وبعضهم يجعلها من المضاعف، ووزنها فعلية. وبعضهم يجعلها من المضاعف، ووزنها فعلية. قال: وليس في الكلام فعيلة.
وعالية الرمح: ما دخل في السنان إلى ثلثه.
والمعلى بفتح اللام: السابع من سهام الميسر، حكاه أبو عبيد عن الأصمعي.
والمعلى بكسر اللام: الذي يأتي الحلوبة من قبل يمينها.
والمعلى (1) أيضا: اسم فرس الأسعر الشاعر.
وعلوي: اسم فرس سليك.
ويعيلي مصغر: اسم رجل. وقول الراجز:
قد عجبت منى ومن يعيليا * لما رأتني خلقا مقلوليا أراد يعيلى فحرك الياء ضرورة، لأنه رده إلى أصله، وأصل الياءات الحركة، وإنما لم تنون لأنه لا ينصرف.
واستعلى الرجل، أي علا. واستعلاه، أي علاه. واعتلاه مثله.
وتعلى، أي علا في مهلة.
وتعلت المرأة من نفاسها، أي سلمت. وتعلى الرجل من علته.
والعلي: الرفيع.
وأعلاه الله: رفعه. وعالاه مثله. قال:
عاليت أنساعي وجلب الكور * على سراة رائح ممطور وقال روبة: وإن هوى العاثر قلنا دعدعا * له وعالينا بتنعيش لعا وعليت الحبل تعلية: رفعته إلى موضعه من البكرة والرشاء.
والتعالي: الارتفاع. تقول منه إذا أمرت:
تعال يا رجل بفتح اللام، وللمرأة: تعالى، وللمرأتين: تعاليا، وللنسوة: تعالين. ولا يجوز أن يقال منه تعاليت، ولا ينهى عنه.
ويقال قد تعاليت. وإلى أي شئ أتعالى.
وقولهم: عليك زيدا، أي خذه، لما كثر استعماله صار بمنزلة هلم وإن كان أصله من الارتفاع.
وعلا بالامر: اضطلع به واستقل. قال الشاعر (1):