قال الشاعر (1):
ودوية قفر تمشى نعامها * كمشي النصارى في خفاف الأرندج (2) والدو أيضا: موضع، وهو أرض من أرض العرب. وربما قالوا داوية، قلبوا الواو الأولى الساكنة ألفا لانفتاح ما قبلها.
ولا يقاس عليه.
وقولهم: ما بها دوي، أي أحد ممن يسكن الدو، كما يقال: ما بها دوري وطوري.
ابن السكيت: الدواء: ما عولج به الفرس من تضمير وحنذ، وما عولجت به الجارية حتى تسمن. وأنشد لسلامة بن جندل:
ليس بأسفى ولا أقنى ولا سغل (3) * يسقى دواء قفى السكن مربوب يعنى اللبن، وإنما جعله دواء لأنهم كانوا يضمرون الخيل بشرب اللبن والحنذ ويقفون به الجارية، وهي القفية لأنها تؤثر به كما يؤثر الضيف والصبي.
الأصمعي: أرض دوية مخفف، أي ذات أدواء.
[دهى] الداهية: الامر العظيم. ودواهي الدهر:
ما يصيب الناس من عظيم نوبه وحوادثه.
قال ابن السكيت: دهته داهية دهياء ودهواء، وهو توكيد لها.
والدهي، ساكنة الهاء: النكر وجودة الرأي. يقال: رجل داهية بين الدهى. والدهاء ممدود، والهمزة فيه منقلبة من الياء لا من الواو، وهما دهياوان.
وما دهاك، أي ما أصابك.
فصل الذال [ذي] ذأى الإبل يذآها ويذؤها ذأوا: طردها وساقها.
وذأى البقل يذأى ذأوا: لغة في ذوي، أي ذبل. عن ابن السكيت.
[ذبى] ذبيان، وذبيان أيضا بكسر الذال: أبو قبيلة من قيس، وهو ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان.