والسكين، إذا سقيتهما. وأمهت الدواة صببت فيها الماء. وأماه الفحل، إذا ألقى ماءه في رحم الأنثى.
وموهت الشئ: طليته بفضة أو ذهب وتحت ذلك نحاس أو حديد. ومنه التمويه وهو التلبيس.
والماوية: المرآة، كأنها منسوبة إلى الماء.
وماوية أيضا: أسم امرأة. قال طرفة:
* ليس هذا منك مأوى بحر (1) * وتصغيرها موية. قال حاتم الطائي يخاطب ماوية امرأته:
فضارته موي ولم تضرني * ولم يعرق موي لها جبيني يعنى الكلمة العوراء.
وماه: موضع، يذكر ويؤنث.
والنسبة إلى الماء مائي، وإن شئت مأوى في قول من يقول عطاوي.
وماء السماء: لقب عامر بن حارثة الأزدي، وهو أبو عمرو مزيقياء الذي خرج من اليمن لما أحس بسيل العرم، فسمى بذلك لأنه كان إذا أجدب قومه مانهم حتى يأتيهم الخصب، فقالوا:
هو ماء السماء، لأنه خلف منه. وقيل لولده بنو ماء السماء، وهم ملوك الشام. قال بعض الأنصار:
أنا ابن مزيقيا عمرو وجدي * أبوه عامر ماء السماء وماء السماء أيضا: لقب أم المنذر بن امرئ القيس بن عمرو بن عدي بن ربيعة بن نصر اللخمي، وهي ابنة عوف بن جشم بن النمر بن قاسط. وسميت بذلك لجمالها. وقيل لولدها:
بنو ماء السماء، وهم ملوك العراق.
قال زهير بن جناب:
ولازمت الملوك من آل نصر * وبعدهم بنى ماء السماء فصل النون [نبه] شئ نبه ونبه، أي مشهور. قال ذو الرمة:
كأنه دملج من فضة نبه * في ملعب من جواري (1) الحي مفصوم إنما جعله مفصوما لتثنيه وانحنائه إذا نام.
ويقال النبه: الضالة توجد عن غفلة لا عن طلب. يقال: وجدت الضالة نبها.