وعلوان الكتاب: عنوانه، يقولونه باللام والنون. وقد علونته وعنونته.
والعلاوة: ما عليت به على البعير بعد تمام الوقر، أو علقته عليه، نحو السقاء والسفود والسفرة; والجمع العلاوى مثل إداوة وأداوى.
والعلاوة أيضا: رأس الانسان ما دام في عنقه. يقال: ضرب علاوته، أي رأسه.
[عمى] العمى: ذهاب البصر، وقد عمى فهو أعمى وقوم عمى، وأعماه الله.
وتعامى الرجل: أرى من نفسه ذلك.
وعمى عليه الامر، إذا التبس، ومنه قوله تعالى: (فعميت (1) عليهم الانباء يومئذ).
ورجل عمى القلب، أي جاهل، وامرأة عمية عن الصواب، وعمية القلب على فعلة، وقوم عمون. وفيهم عميتهم، أي جهلهم.
والنسبة إلى أعمى أعموي، وإلى عم عموي، كما قلناه في شجوي.
والأعميان: السيل، والجمل الهائج الصئول.
وعمى الموج بالفتح يعمى عميا، إذا رمى القذى والزبد.
وعميت معنى البيت تعمية. ومنه المعمى من الشعر. وقرئ: (فعميت عليكم) بالتشديد.
أبو زيد: تركناهم عمى، إذا أشرفوا على الموت.
والعماء ممدود: السحاب. قال أبو زيد: هو شبه الدخان يركب رؤوس الجبال.
وعماية: جبل من جبال هذيل.
والمعامي من الأرضين: الأغفال، التي ليس بها أثر عمارة ولا معلم. وهي الأعماء أيضا.
قال رؤبة:
وبلد عامية أعماؤه * كأن لون أرضه سماؤه يريد: ورب بلد.
ويقال: أتيته صكة عمى، أي وقت الهاجرة، وهو تصغير أعمى مرخما. ويقال: هو اسم رجل من العمالقة أغار على قوم ظهرا فاستأصلهم، فنسب الوقت إليه.
واعتميت الشئ: اخترته، وهو قلب الاعتيام.
وقولهم: ما أعماه، إنما يراد به: ما أعمى