نكهت مجاهدا (1) فوجدت منه * كريح الكلب مات حديث عهد واستنكهت الرجل فنكه في وجهي ينكه وينكه نكها، إذا أمرته بأن ينكه، لتعلم أشارب هو أم غير شارب.
والنكه بالضم من الإبل: التي ذهبت أصواتها من الاعياء والضعف، وهي لغة تميم في النقه.
ونكه الرجل: تغيرت نكهته من التخمة.
ويقال في الدعاء للانسان: هنئت ولا تنكه، أي أصبت خيرا ولا أصابك الضر.
[نهه] نهنهت الرجل عن الشئ فتنهنه، أي كففته وزجرته فكف.
ونهنهت السبع، إذا صحت به لتكفه.
والنهنه: الثوب الرقيق النسج، مثل اللهله والهلهل.
والأصل في نهنه نهه بثلاث هاءات، وإنما أبدلوا من الهاء الوسطى نونا للفرق بين فعلل وفعل. وإنما زادوا النون من بين سائر الحروف لان في الكلمة نونا.
[نوه] ناه الشئ ينوه: ارتفع، فهو نائه.
ونوهته تنويها، إذا رفعته.
ونوهت باسمه، إذا رفعت ذكره.
وناهت نفسي، أي قويت.
وناه النبات: ارتفع.
فصل الواو [وبه] يقال: فلان لا يوبه له ولا يوبه به، أي لا يبالي به.
ابن السكيت: ما وبهت له وما وبهت له، أي ما فطنت له.
وأنت تيبه بكسر التاء، مثل تيجل، أي تبالي.
[وجه] الوجه معروف، والجمع الوجوه وحكى الفراء: حي الوجوه وحي الأجوه.
قال ابن السكيت: ويفعلون ذلك كثيرا في الواو إذا انضمت.
والوجه والجهة (1) بمعنى، والهاء عوض من الواو.