واقتان النبت اقتيانا، إذا حسن.
واقتانت الروضة: أخذت زخرفها. ومنه قيل للماشطة مقينة. وقد قينت العروس تقيينا زينتها. وإنما سميت بذلك لأنها تزين النساء، شبهت بالأمة، لأنها تصلح البيت وتزينه.
وتقينت هي، أي تزينت.
والقينة: الأمة مغنية كانت أو غير مغنية، والجمع القيان. قال زهير:
رد القيان جمال الحي فاحتملوا * إلى الظهيرة أمر بينهم لبك قال أبو عمرو: كل عبد هو عند العرب قين، والأمة قينة. وبعض الناس يظن القينة المغنية خاصة، وليس هو كذلك.
وقول زهير:
* على كل قيني قشيب ومفأم (1) * يعنى رحلا قينه النجار وعمله، ويقال نسبه إلى بنى القين.
فصل الكاف [كبن] الأصمعي (2): الكبن: ما ثنى من الجلد عند شفة الدلو ثم خرز. تقول منه: كبنت الدلو بالفتح أكبنها بالكسر، إذا كففت جوانب شفتها.
وكبنت عن الشئ: عدلت عنه.
وكبنت الشئ: غيبته، وهو مثل الخبن.
وكبن فلان: سمن.
والكبنة: المنقبض البخيل. وقال (1):
يسر إذا كان (2) الشتاء وأمحلوا * في القوم غير كبنة علفوف الأموي: كبن الظبي، إذا لطأ. واكبأن انقبض. قال مدرك (3):
* يا كروانا صك فاكبأنا (4) * ورجل مكبون الأصابع، وهو مثل الشثن.
والكبان: داء يأخذ الإبل. يقال:
بعير مكبون.
[كتن] الكتان بالفتح معروف، وحذف الأعشى منه الألف للضرورة فقال: