والعفو والعفو والعفو: الجحش. وكذلك العفا بالفتح والقصر، والأنثى عفوة.
قال ابن السكيت: العفا بالكسر. وأنشد المفضل لحنظلة بن شرقي (1):
بضرب يزيل الهام عن سكناته * وطعن كتشهاق العفا هم بالنهق وعفو المال: ما يفضل عن النفقة. يقال:
أعطيته عفو المال، يعنى بغير مسألة. قال الشاعر:
خذي العفو منى تستديمي مودتي * ولا تنطقي في سورتي حين أغضب وعفوة الشئ بالكسر: صفوته. يقال:
ذهبت عفوة هذا النبت أي لينه وخيره. وأكلت عفوة الطعام والشراب، أي خياره.
ويقال: أعفني من الخروج معك، أي دعني منه.
واستعفاه من الخروج معه، أي سأله الاعفاء منه. وعافاه الله وأعفاه بمعنى، والاسم العافية، وهي دفاع الله عن العبد وتوضع موضع المصدر.
يقال: عافاه الله عافية.
والعافية: كل طالب رزق من إنسان أو بهيمة أو طائر. وعافية الماء: واردته.
والعفاوة بالكسر: ما يرفع من المرق أولا يخص به من يكرم. قال الكميت:
وبات وليد الحي طيان ساغبا * وكاعبهم ذات العفاوة أسغب (1) تقول منه: عفوت له من المرق، إذا غرفت له أولا وآثرته به.
وقال بعضهم: العفاوة بالكسر: أول المرق وأجوده.
والعفاوة بالضم: آخره، يردها مستعير القدر مع القدر. يقال منه: عفوت القدر، إذا تركت ذلك في أسفلها. وأنشد لعوف بن الأحوص الباهلي (2):
فلا تسأليني واسألي عن خليقتي * إذا رد عافى القدر من يستعيرها وقال الأصمعي: العافي: ما ترك في القدر.
وأنشد هذا البيت.
وعفت الريح المنزل: درسته.
وعفا المنزل يعفو: درس، يتعدى ولا يتعدى.