وأفواه الأزقة والأنهار واحدتها فوهة، بتشديد الواو.
ويقال: اقعد على فوهة الطريق، والجمع أفواه على غير قياس.
ويقال أيضا: إن رد الفوهة لشديد، أي القالة، وهو من فهت بالكلام.
والأفوه الأودي: شاعر.
ومحالة فوهاء، إذا كانت أسناتها التي يجرى الرشاء بينها طوالا.
وفوهه الله: جعله أفوه.
وفاه بالكلام يفوه: لفظ به. يقال:
ما فهت بكلمة وما تفوهت، بمعنى، أي ما فتحت فمي بها.
والمفوه: المنطيق.
واستفاه الرجل فهو مستفيه، إذا اشتد أكله بعد ضعف وقلة.
والفيه: الأكول، وأصله فيوه فأدغم، وهو المنطيق أيضا، والمرأة فيهة.
[فهه] الفهه والفهاهة: العي.
ورجل فه وامرأة فهة. وقال:
فلم تلفني فها ولم تلف حجتي * ملجلجة أبغي لها من يقيمها وقد فههت يا رجل بالكسر فهها، أي عييت. يقال سفيه فهيه. وفهه الله وفههه.
ويقال: خرجت لحاجة فأفهني عنها فلان حتى فههت، أي أنسانيها.
وفى الحديث: " ما سمعت منك فهة في الاسلام قبلها "، قال أبو عبيد: يعنى السقطة والجهلة ونحوها.
فصل القاف [قمه] القمه من الإبل مثل القمح، وهي الرافعة رؤسها إلى السماء، الواحدة قامه وقامح.
قال رؤبة:
* قفقاف ألحى الواعسات القمه (1) * [قوه] الأموي: ألقاه: الطاعة، حكاها عن بنى أسد. يقال: مالك على قاه، أي سلطان.
قال الراجز: