وظل لنا يوم كأن أواره * ذكا النار من نجم الفروع طويل وذكوان: أبو قبيلة من سليم.
والمذكية: ما يلقى على النار تذكى به.
[ذلي] اذلولى اذليلاء، أي انطلق في استخفاء.
[ذمي] الذماء ممدود: بقية الروح في المذبوح. يقال:
الضب أطول شئ ذماء.
وقد ذمي المذبوح يذمى ذماء، إذا تحرك.
والذميان: الاسراع. وقد ذمي يذمي، إذا أسرع.
وذمتني ريح كذا، أي آذتني. وأنشد أبو عمرو:
ليست بعصلاء تذمي الكلب نكهتها * ولا بعندلة يصطك ثدياها واستذميت ما عند فلان، إذا تتبعته وأخذته. يقال: خذ من فلان ما ذمي لك، أي ما ارتفع لك.
[ذوي] ابن السكيت: ذوي البقل بالفتح يذوي (1) ذويا فهو ذاو، أي ذبل. قال: ولا يقال ذوي البقل بالكسر. وقال أبو عبيدة: قال يونس:
هي لغة:
وأذواه الحر، أي أذبله.
فصل الراء [رأى] الرؤية بالعين تتعدى إلى مفعول واحد، وبمعنى العلم تتعدى إلى مفعولين. يقال: رأى زيدا عالما.
ورأى رأيا ورؤية وراءة، مثل راعة.
والرأي معروف، وجمعه أرآء وآراء أيضا مقلوب، ورئى على فعيل، مثل ضأن وضئين.
ويقال أيضا: به رئي من الجن، أي مس.
ويقال: رأى في الفقه رأيا. وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم، وربما احتاجت إليه فهمزته، كما قال الشاعر (1):
* ومن يتمل العيش يرء ويسمع (2) * وقال سراقة البارقي: