وحليت الرجل تحلية أيضا، أي وصفت حليته.
وحليت الشئ في عين صاحبه.
وحليت الطعام: جعلته حلوا.
وربما قالوا حلات السويق، همزوا ما ليس بمهموز.
واستحلاه من الحلاوة، كما يقال استجاده من الجودة.
وتحلى بالحلي، أي تزين به.
وقولهم: لم يحل منه بطائل، أي لم يستفد منه كبير فائدة. ولا يتكلم به إلا مع الجحد.
والحلوا: التي تؤكل، تمد وتقصر. قال الكميت:
من ريب دهر أرى حوادثه * تعتز حلواءها شدائدها والحلاوى، على فعالى بالضم: نبت.
ووقع فلان على حلاوة القفا بالضم، أي على وسط القفا، وكذلك على حلاوى القفا وحلاواء القفا، إذا فتحت مددت، وإذا ضممت قصرت.
[حمى] حميته حماية، إذا دفعت عنه.
وهذا شئ حمى، على فعل، أي محظور لا يقرب.
وأحميت المكان: جعلته حمى. وفى الحديث: " لا حمى إلا لله ورسوله ".
وسمع الكسائي تثنية الحمى حموان، قال: والوجه حميان.
وقيل لعاصم بن ثابت الأنصاري " حمى الدبر " على فعيل بمعنى مفعول.
وحماة المرأة: أم زوجها، لا لغة فيها غير هذه.
وكل شئ من قبل الزوج مثل الأب والأخ فهم الأحماء، وأحدهم حما. وفيه أربع لغات:
حما مثل قفا، وحمو مثل أبو، وحم مثل أب، وحمء ساكنة الميم مهموزة، عن الفراء. وأنشد:
قلت لبواب لديه دارها * تئذن فإني حمؤها وجارها ويروى: " حمها " بترك الهمز.
وكل شئ من قبل المرأة فهم الأختان.
والصهر يجمع هذا كله.
وأصل حم حمو بالتحريك، لان جمعه أحماء، مثل آباء. وقد ذكرنا في الأخ أن حمو من الأسماء التي لا تكون موحدة إلا مضافة، وقد جاء في الشعر مفردا. قال رجل من ثقيف:
هي ما كنتي وتزعم * أني لها حمو (1)