والحماة: عضلة الساق. قال الأصمعي: وفى ساق الفرس حماتان، وهما اللحمتان اللتان في عرض الساق تريان كالعصبتين من ظاهر وباطن. والجمع حموات.
والحامي: الفحل من الإبل الذي طال مكثه عندهم. ومنه قوله تعالى: (ولا وصيلة ولا حام). قال الفراء: إذا لقح ولد ولده فقد حمى ظهره، فلا يركب ولا يجز له وبر ولا يمنع من مرعى.
والحاميتان: ما عن يمين السنبك وشماله.
وفلان حامي الحقيقة، مثل حامي الذمار، والجمع حماة وحامية.
وفلان حامي الحميا، أي يحمى حوزته وما وليه. قال العجاج:
* حامي الحميا مرس الضرير * وحمة العقرب: سمها وضرها، وأصله حمو أو حمى، والهاء عوض.
وأما حمة الحر، وهي معظمة، فبالتشديد.
وحميا الكأس: أول سورتها.
وحموة الألم: سورته. وينشد:
ما خلتني زلت بعدكم ضمنا * أشكو إليكم حموة الألم وحميت المريض الطعام حمية وحموة.
واحتميت من الطعام احتماء. وأما قول الشاعر:
وقالوا يا لأشجع يوم هيج * ووسط الدار ضربا واحتمايا فإنما أخرجه على الأصل، وهي لغة لبعض العرب.
وحميت عن كذا حمية بالتشديد ومحمية، إذا أنفت منه وداخلك عار وأنفة أن تفعله.
يقال: فلان أحمى أنفا وأمنع ذمارا من فلان.
وحاميت عنه محاماة وحماء. يقال: الضروس تحامي عن ولدها.
وحاميت على ضيفي، إذا احتفلت له.
قال الشاعر:
حاموا على أضيافهم فشووا لهم * من لحم منقية ومن أكباد وحمى النهار بالكسر، وحمى التنور، حميا فيهما، أي اشتد حره.
وحكى الكسائي: اشتد حمى الشمس وحموها بمعنى.
وحميت عليه بالكسر: غضبت. والأموي يهمزه.
ويقال: حماء لك بالمد، في معنى فداء لك.
وأحميت الحديد في النار فهو محمى، ولا يقال حميته.