وتحالت المرأة، إذا أظهرت حلاوة وعجبا.
قال أبو ذؤيب:
* إذا ما تحالى مثلها لا أطورها (1) * وحلوت فلانا على كذا مالا، فأنا أحلوه حلوا وحلوانا، إذا وهبت له شيئا على شئ يفعله لك غير الأجرة. قال علقمة بن عبدة:
ألا رجل أحلوه رحلي وناقتي * يبلغ عنى الشعر إذ مات قائله أي ألا ههنا رجل. ويروى: " ألا رجل " بالخفض، على تأويل: أما من رجل. وفى الحديث: " نهى عن حلوان الكاهن (2) ".
والحلوان أيضا: أن يأخذ الرجل من مهر ابنته لنفسه. وكانت العرب تعير به. قالت امرأة:
* لا يأخذ الحلوان من بناتنا * وحلوان: اسم بلد.
والحلي: حلي المرأة، وجمعه حلي، مثل ثدي وثدي، وهو فعول، وقد تكسر الحاء لمكان الياء مثل عصى. وقرئ: (من حليهم عجلا جسدا) بالضم والكسر.
وحلية السيف جمعها حلى، مثل لحية ولحى، وربما ضم.
وحلية الرجل: صفته.
وحلية، بالفتح: مأسدة بناحية اليمن. قال المعطل الهذلي يصف أسدا:
كأنهم يخشون منك مدربا * بحلية مشبوح الذراعين مهزعا والحلي على فعيل: يبيس النصي، والجمع أحلية.
وحليت المرأة أحليها حليا وحلوتها، إذا جعلت لها حليا.
ويقال: حلي فلان بعيني بالكسر وفى عيني، وبصدري وفى صدري، يحلى حلاوة، إذا أعجبك. قال الراجز:
إن سراجا لكريم مفخره * تحلى به العين إذا ما تجهره وهذا من المقلوب، والمعنى: يحلى بالعين.
وكذلك حلا فلان بعيني وفى عيني يحلو حلاوة.
قال الأصمعي: حلي في عيني بالكسر، وحلا في فمي بالفتح.
ويقال أيضا: حليت المرأة، أي صارت ذات حلي، فهي حلية وحالية ونسوة حوال.
وحليتها تحلية، ومنه سيف محلى.