الخطى وتمكن أثر وطئها في الأرض دل ذلك على أن لها أردافا وأوراكا.
قال الأصمعي: الخوافي: ما دون الريشات العشر من مقدم الجناح.
والخوافي من السعف: ما دون القلبة من النخلة. وهي في لغة أهل الحجاز العواهن.
واستخفيت منك، أي تواريت. ولا تقل اختفيت.
وخفا البرق يخفو خفوا، ويخفى خفيا، إذا لمع لمعا ضعيفا معترضا في نواحي الغيم. فإن لمع قليلا ثم سكن وليس له اعتراض فهو الوميض، وإن شق الغيم واستطال في الجو إلى وسط السماء من غير أن يأخذ يمينا وشمالا فهو العقيقة.
واستخفيت الشئ، أي استخرجته.
والمختفي: النباش، لأنه يستخرج الأكفان.
والأخفية: الأكسية، والواحد خفاء، لأنها تلقى على السقاء. قال الكميت يذم قوما وأنهم لا يبرحون بيوتهم ولا يحضرون الحرب:
ففي تلك أحلاس البيوت لواصف * وأخفية ما هم تجر وتسحب وقوله تعالى: (إن الساعة آتية أكاد أخفيها) ويقرأ: (أخفيها)، أي أزيل عنها خفاءها، أي غطاءها. وهو كقولهم: أشكيته، أي أزلته عما يشكوه.
[خلا] خلا الشئ يخلو خلوا.
وخلوت به خلوة وخلاء.
وخلوت به، أي سخرت به. وخلوت إليه، إذا اجتمعت معه في خلوة. قال الله تعالى:
(وإذا خلوا إلى شياطينهم). ويقال: إلى هنا بمعنى مع، كما قال: (من أنصاري إلى الله).
وقوله تعالى: (وإن من أمة إلا خلا فيها نذير) أي مضى وأرسل.
وتقول: أنا منك خلاء، أي براء. إذا جعلته مصدرا لم تثن ولم تجمع، وإذا جعلته اسما على فعيل ثنيت وجمعت وأنثت فقلت: أنا خلى منك، أي برئ منك، وفى المثل: " خلاؤك أقنى لحيائك "، أي منزلك إذا خلوت فيه ألزم لحيائك.
والخلاء ممدود: المتوضأ. الخلاء أيضا:
المكان لا شئ به.
والخلية: الناقة تطلق من عقالها ويخلى عنها.
ويقال للمرأة: أنت خلية، كناية عن الطلاق.
والخلية: الناقة تعطف مع أخرى على ولد