[حقا] الحقوة: وجع البطن. تقول منه حقي الرجل فهو محقو.
وحقو السهم: مستدقه من مؤخره مما يلي الريش.
والحقو: الإزار، وثلاثة أحق، وأصله أحقو على أفعل فحذف، لأنه ليس في الأسماء اسم آخره حرف علة وقبله ضمة، فإذا أدى قياس إلى ذلك رفض، فأبدلت من الضمة الكسرة فار آخره ياء مكسورا ما قبلها، فإذا صار كذلك كان بمنزلة القاضي والغازي في سقوط الياء لاجتماع الساكنين. والكثير حقي، وهو فعول، قلبت الواو الأولى ياء لتدغم في التي بعدها.
والحقو أيضا: الخصر ومشد الإزار.
[حكى] حكيت عنه الكلام حكاية، وحكوت لغة حكاها أبو عبيدة.
وحكيت فعله وحاكيته، إذا فعلت مثل فعله وهيئته.
والمحاكاة: المشابهة. يقال: فلان يحكى الشمس حسنا ويحاكيها، بمعنى.
وأحكيت العقدة: لغة في أحكأتها، إذا قويتها وشددتها. قال عدى بن زيد:
أجل أن الله قد فضلكم * فوق من أحكى بصلب وإزار ويروى: " فوق من أحكأ صلبا بإزار ".
ويروى: " فوق ما أحكى " أي فوق ما أقول، من الحكاية.
[حلا] الحلو: نقيض المر. يقال: حلا الشئ يحلو حلاوة. واحلولى مثله. وقد عداه حميد ابن ثور بقوله:
فلما أتى عامان بعد انفصاله * عن الضرع واحلولى دماثا يرودها ولم يجئ افعوعل متعديا إلا هذا الحرف وحرف آخر، وهو اعروريت الفرس.
وأحليت الشئ: جعلته حلوا. يقال: ما أمر وما أحلى، إذا لم يقل شيئا. وأحليته، إذا وجدته حلوا.
وحاليته، أي طايبته. قال المرار الفقعسي:
فإني إذا حوليت حلو مذاقتي * ومر إذا ما رام ذو إحنة هضمي والحلوى: نقيض المري. يقال: خذ الحلوى واعطه المري. قالت امرأة في بناتها:
" صغراهن (1) مراهن ".