حديث عبد الله بن الزبير 1 - وقال أبو محمد في حديث ابن الزبير، ان أهل الشام نادوه، يا ابن ذات النطاقين، فقال: ايه والاله، أو، أيها واله. " وتلك شكاة ظاهر عنك عارها " " ظاهر عنك عارها، من قولك: لا تجعل حاجتي ظهريا ".
حدثنيه يزيد بن عمرو عن الحجاج بن نصير عن قرة بن خالد عن هشام بن عروة.
قوله، أيها والأنه، تقول للرجل إذا استزدته، ايه، فان وصلته، قلت: ايه حديثا. قال ذو الرمة: " من الطويل " وقفنا فقلنا: ايه عن أم سالم * وما بال تكليم الديار البلاقع يريد، حدثينا عنها. وترك التنوين، وقد وصل لأنه نوى الوقوف على الحرف، وإن كان المحفوظ، أيها، فهو بمعنى الارتضاء للشئ والتصديق للقول. ولها موضع آخر، وذلك إذا أسكت رجلا قلت: أيها عنا. فإذا أغريته بشئ قلت، ويها، وإذ تعجبت من طيب شئ، قلت، واها. ومنه قول أبي النجم: " من الرجز " واها لريا ثم واها واها