حديث الشعبي عامر بن شراحيل 1 - وقال في حديث الشعبي، أنه قال: ما طلع السماك قط، الا غارزا في برد.
يرويه ابن عيينة عن رجل عن الشعبي.
السماك: نجم. وهما سما كان، أحدهما: السماك الأعزل. وهو الذي أراده الشعبي. والآخر: السماك الرامح. وانما قيل له: رامح، لكوكب بين يديه صغير، يقال له: راية السماك. وقيل للآخر: أعزل، لأنه لا شئ بين يديه.
والأعزل الذي لا سلاح معه. قال ذلك أبو زيد. وقال الأميل الذي لا سيف معه.
والأجم لا رمح معه، والأكشف الذي لا ترس معه.
وطلوع السماك الأعزل، لخمس ليال تخلو من تشرين الأول. وفي ذلك الوقت يذهب الحر كله، ويبدأ شئ من البرد.
قال سفيان بن عيينة: سمعت أيوب بن موسى " يقول ": إذا طلع السماك، ذهبت العكاك وبرد ماء الحمقاء.
والعكاك، جمع العكة، وهي الحر من غير ريح. يقال: يوم عك بين العكيك. قال طرفة: " من الرمل " تطرد القر بحر ساكن * وعكيك القيظ ان جاء بقر