حديث قتادة بن دعامة السدوسي.
1 - وقال في حديث قتادة، أنه قال: أن تسجد بالآخرة منهما أحرى، ألا يكون في نفسك حوجاء حدثنيه محمد بن عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي عن أبي عوانة عن قتادة.
الحوجاء: الحاجة. يريد: أحرى ألا يكون في نفسك شك أو ريبة. يقال:
في نفسي من كذا حاجة وحوجاء، إذا كان في نفسك منه شئ. وأراد قتادة: أن موضع السجود مختلف فيه، من سروة حم السجدة، فبعضهم يراه في الآية الأولى عند قوله: وسجدوا لله الذي خلقهن ان كنتم إياه تعبدون، منهم: الحسن. وكان بعضهم يراه في الآية الأخرى، عند قوله: وهم لا يسأمون.
فاختار قتادة أن يكون السجود عند انقضاء الآية الأخرى، لأنه إن كان السجود عند الأولى، لم يضررك أن تسجد عند الأخرى، وإن كان السجود عند الأخرى، فسجدت في الأولى، كنت قد قدمت السجود قبل الآية، ولا يجزئ ذلك. * * * 2 - وقال في حديث قتادة، أنه قال: يتوضأ الرجل بالماء الرمد، والماء الطرد.