62 - جاء في الحديث، أي الأعمال أفضل قال: الحال المرتحل قيل:
ما الحال المرتحل. قال: الخاتم المفتتح الحال الخاتم للقرآن. شبه برجل هو سافر، فسار حتى إذا بلغ آخره وقف عنده.
والمرتحل، المفتتح للقرآن. شبه برجل أراد سفرا فافتتحه بالمسير، حتى إذا بلغ المنزل حل به، كذلك تالي القرآن يتلوه. ومما دل على هذا التأويل، ان حسين بن الحسن المروزي، كان حدثنا هذا الحديث بعقب حديث في القرآن، عن عبد الله ابن المبارك، باسناد ذكر: أن عبد الله بن عمرو، قال: " من قرأ القرآن فقد أدرجت النبوة بين جنبيه، إلا أنه لا يوحى إليه "، من أحاديث في فضل القرآن، وقد يكون الخاتم أيضا، المفسح في الجهاد، وهو أن يغزو ويعقب. وكذلك الحال المرتحل، يريد أنه يصل ذات بهذا. * * * 63 - وجاء في الحديث، ان المسلمين والمشركين لما التقوا في وقعه نهاوند، غشيتهم ريح قسطلانية، وهي المنسوبة إلى القسطل، وهو الغبار. * * * تم الكتاب والحمد لله كثيرا، وصلى الله على محمد النبي، وآله وسلم كثيرا. وكتب بغداد في المحرم، سنة تسع وسبعين ومائتين. * * *