حديث الزهري محمد بن سلم بن عبد الله 1 - وقال في حديث الزهري، أنه قال: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن في العسب والقضم والكرانيف.
يرويه ابن عيينة عن الزهري.
العسب: " جريد النخل، واحدها: عسيب. وكان المسلمون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يكتبون القرآن في سعف النخل، ولذلك كان أهل الكتاب يكتبون الزبور في السعف. قال امرؤ القيس: من الطويل لمن طلل أبصرته فشجانى كوحى الزبور في عسيب يماني وكانت حمير أيضا تكتب في السعف. قال ابن مقبل: - أورد حمير بينها أخبارها بالحميرية في عسيب ذابل وقال زيد بن ثابت، حين أمره أبو بكر بجمع القرآن، قال: " فجعلت أتتبعه من الرقاع والعسب واللخاف ".
واللخاف: جمع لخفة، وهي حجارة رقاق. قال الأصمعي: توضع الفسيلة بالمدينة معها لخفة، وهو حجز رقيق، وبالعراق قطعة راقود.