حديث عمر بن عبد العزيز 1 - وقال في حديث عمر بن عبد العزيز أن عدي بن أرطأة كتب إليه، أن عندنا قوما أكلوا من مال الله، وانا لا نقدر أن نستخرج ما عندهم حتى يمسهم شئ من العذاب. فكتب إليه عمر: انما أنت ربذة. من الربذ، فوالله لأن يلقوا الله بخيانتهم أحب إلي من أن ألقى الله بدمائهم، فافعل بهم ما يفعل بغريم السوء.
حدثنيه القومسي، عن أبي سلمة المقري عن أبي هلال الراسبي عن قتادة.
وخبرني القومسي انه سأل ابن الأعرابي عن الربذة فقال: هي خرقة أو صوفة يهنأ بها البعير.
وذكر الزيادي عن الأصمعي أنه قال: الربذة أيضا صوفة تعلق على الهودج.
وقال: وهي أيضا خرقة الحيض. وفيها لغة أخرى: ربذة.
وخبرني أبو حاتم قال: أخبرنا أبو زيد: ان الربذة، الصوفة أو الخرقة التي يهنأ بها البعير، ويدهن بها السقاء. ويقال لها: ثملة وثملة.
قال: وقال الأصمعي مثل ذلك أو نحوه. وأنشد: " من الرجز ".
ممغوثة أعراضهم ممرطله * كما يلاث في الهناء الثملة يقال: مرطل الرجل ثوبه بالطين إذا لطخه. وأراد: أنهم مدنسوا الأعراض.