وقال عبد الرحمن: أهكذا خلوقكم بالخاء معجمة. وقال سهل:
حلوقكم.
الولية البردعة. والقطع: الطنفسة، تكون تحت الرجل على كتفي البعير، والجميع قطوع. قال الشاعر: " من الوافر " أتتك العيس تنفح في براها * تكشف عن مناكبها القطوع والشرخان، جانبا الرحل. وقال عبد الله بن رواحة، وغزا معه ابن أخيه على زاملة فأحرقته الحقيبة: " لعلك ترجع بين شرخي الرحل ". يقول: أستشهد وترجع على راحلتي. وقال ذو الرمة: " من البسيط ".
كأنه بين شرخي رحل ساهمة * حرف إذا ما استرق الليل مأموم المأموم: المشجوج. استرق الليل، أي: حين كاد يذهب. أراد كأنه من النعاس مشجوج. وخلوقكم، جمع خلق.
وقوله: حتى باص، أي: حين سبقه وفاته. وفي حديث عمر، أنه أراد أن يستعمل سعيد بن عامر فباص منه، كأنه هرب واستر.
والبوص في غير هذا، اللون، فأما البوص، بضم الباء، فهو لعجز. * * * 8 - وقال في حديث ابن الزبير، أنه خطب حين بلغه قتل مصعب، فقال في خطبته: انا والله ما نموت حبجا، ولا نموت الا فتلا قعصا بالرماح، تحت ظلال السيوف، وليس كما يموت بنو مروان.
يرويه الهيثم عن أي جناب الكلبي عن شيخ من أهل مكة.
الجبج، من أدواء الإبل، وهو أن تأكل العرفج ليجتمع في بطونها عجر، حتى تشتكي منه.