حديث هشام بن عبد الملك 1 - وقال في حديث هشام بن عبد الملك أنه كتب إلى عامل أضاخ، أو العامل فوقه، أن أصب لي ناقة مواترة، وكان بهشام فتق، فما وجدوا أحدا يعرف الناقة المواترة، إلا رجلا من بني أود من بني عليم.
حدثنيه سهل، حدثناه عن الأصمعي عن شيخ من أهل أضاخ.
قال الأصمعي: والناقة المواترة، هي التي إذا بركت، وضعت إحدى يديها، فإذا اطمأنت وضعت الأخرى، فإذا اطمأنت وضعتها جميعا، ثم تضع وركيها قليلا قليلا، والتي لا تواتر تزج بنفسها، فتشق على راكبها عند البروك النزول.
وأصل المواترة، من الوتر، وهو الواحد، يريد أنها تضع قوائمها بالأرض وترا وترا، أي واحدا واحدا. وهذا أيضا شاهد على المواترة في قضاء رمضان، انه قضاؤه يوما بعد يوم يفطر، ويما بعد أيام يفطرها، وقد ذكرت ذلك في حديث أبي هريرة. * * * 2 - وقال في حديث هشام، أن رجلا قال له في وصف ناقة، أنها المسياع مرباع، هلواع.
حدثنيه عبد الرحمن بن أخي الأصمعي عمه قال، ويقال: رجل مسياع