حديث ابن إبراهيم النخعي 1 - وقال في حديث إبراهيم، أنه قال: إن كانوا ليكرهون، أخذة كأخذة الأسف.
يرويه عبد الله بن المبارك عن مالك بن معول عن طلحة.
قوله: أخذة الأسف. يريد: موت الفجاءة. والأسف، الغضب. قال الله جل وعز: فلما آسفونا انتقمنا منهم، أي: أغضبونا.
وسئل رسول الله عن موت الفجاءة، فقال: راحة للمؤمن، وأخذة أسف للكافر ". وفي حديث آخر، قيل له، مات فلان، فقال: أليس كان عندنا آنفا " فقالوا بلى. قال: سبحان الله، كأنها أخذة على غضب، والمحروم من حرم وصيته ". * * * 2 - وقال في حديث إبراهيم، أنه قال في الرجل يستحلف إن كان مظلوما فورك إلى شئ يجزى عنه، وإن كان ظالما لم يجز عنه التوريك.
حدثنيه خالد بن محمد قال: حدثناه إسماعيل بن سنان عن حماد بن سلمة عن حماد عن إبراهيم.
قوله: فورك إلى الشئ، يريد: ذهب في يمينه إلى معنى غير معنى المستحلف، جزى عنه إذا كان مظلوما، وهو من قولك: ورك فلان ذنبه على