حديث البراء بن مالك 1 - وقال أبو محمد في حديث البراء بن مالك رضي الله عنه، انه قام يوم اليمامة لخالد بن الوليد أو غيره: طدني إليك. وكانت تصيبه عرواء مثل النفضة حتى يقطر.
قوله: طدني إليك، أي: ضمني إليك، من قولك: وطد يطد والمثبت والموطد، واحد.
وكان حماد بن سلمة يروى: اللهم أشدد وطدتك على مضر ". وغيره يقول:
" وطأتك ". وقال القطامي:
وما تقضت بوافي دينها الطادي قال الأصمعي: الطادي صفة الدين. والأصل: واطد، ولكن هذا من المقلوب، وهو شاذ.
والعرواء: الرعدة هاهنا، وأصله في الحمى حين تأخذه بقرة. يقال: عري الرجل فهو معرو، فإذا عرق فهي الرحضاء.
نجز والحمد لله. * * *