ان لي حرمة الأمومة، وحق الصحبة، لا يتهمني منكم الا من عصى ربه، قبض رسول الله بين شجري ونحري، وأنا إحدى نسائه في الجنة، وله خصني ربي من كل بضع، وبي ميز مؤمنكم من منافقكم.
وفي رواية أخري: وفي رخص لكم في صعيد الأقواء، وأبي ثاني اثنين.
وفي الرواية الأخرى: وأبي رابع أربعة من المسلمين، وأول من سمي صديقا، قبض رسول الله وهو عنه راض، قد طوقه وهف الأمانة.
وفي الرواية الأخرى، وهف الأمانة، واضطرب حبل الذين، فأخذ بطرفيه وربق لكم أثناءه، ووقذ النفاق.
وفي الرواية الأخرى: وغاض نبغ الردة، وأطفأ ما حشت يهود، وأنتم يومئذ جحظ، تنتظرون الدعوة.
وفي الرواية الأخرى: تنتظرون العدوة، وتستمعون الصيحة فرأب الثأي، وأوذم السقاء، وفي الرواية الأخرى: وأوذم العطلة وامتاح من المهواة، واجتهر دفن الرواء، حتى قبضه الله إليه، واطئا على هام النفاق، مذكيا لحرب المشركين، يقظان الليل في نصرة الاسلام، صفوحا عن الجاهلين.
وفي الرواية الأخرى: بعيد ما بين اللابتين، عركة للأذاة بجنبيه، خشاش المرآة والمخبر. واني أقبلت أطلب بدم الامام المركوبة منه الفقر الأربع، فمن ردنا عنه بحق قبلناه، ومن ردنا عنه بباطل قاتلناه. فربما ظهر الظالم على المظلوم، والعاقبة للمتقين.
يروي أحدى الروايتين، زكريا بن يحيى الكوفي، قال: حدثني عم أبي زحر بن حصين عن جده حميد بن منهب.
قولها: قبض رسول الله بين شجري ونحري. قد ذكره أبو عبيد من هذا الحديث وفسره. وكذلك قولها في رواية أخرى: " بين حاقنتي وذاقنتي ".
وبلغني عن عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير، أنه قال: انما هو بين