وحكى السيد محسن الأمين:
في حديث آخر عن الصدوق: أنه زوجه - على بن موسى (عليهما السلام) - ابنته أم حبيبة وسمى الجواد ابنته أم الفضل.... (1) [398] - 38 - قال المسعودي:
ورد الخبر بمضي الرضا (عليه السلام) ثم وجه المأمون فحمله - الجواد (عليه السلام) - وأنزله بالقرب من داره وأجمع على أن يزوجه ابنته أم الفضل. (2) [399] - 39 - ذكر الطبري:
في حوادث سنة مائتين وخمسة عشر:... فلما صار المأمون بتكريت - قاصدا بلاد الروم - قدم عليه محمد بن علي بن موسى [(عليهم السلام)]...: من المدينة في صفر ليلة الجمعة من هذه السنة ولقيه بها فأجازه وأمره أن يدخل بابنته أم الفضل وكان زوجها منه فأدخلت عليه في دار أحمد بن يوسف التي على شاطئ دجلة فأقام بها. فلما كان أيام الحج خرج بأهله وعياله حتى أتى مكة ثم أتى منزله بالمدينة فأقام بها. (3) والظاهر من هذه الأحاديث أنه (عليه السلام) قدم بغداد سنة مائتين وثلاث بعد شهادة أبيه (عليه السلام) لأول مرة وهو ابن حوالي عشر سنة وفيها عزم المأمون على تزويجه ابنته وكان سماها له في حياة أبيه (عليه السلام) وأجرى العقد بعد مناظرة جرى بينه وبين يحيى بن أكثم ثم قدمها سنة مائتين وخمسة عشر فعرس فيها. (4)