ولم يزوجها من يزيد فخلف عليها رجل من آل طلحة فأولدها وكان إذا وقع بينهم وبين بطون قريش كلام عيروهم وقالوا يا بني مسمة الأزواج. (1) [714] - 7 - روى الذهبي:
عن أبي عوانة عن مغيرة عن أم موسى: أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم، فاشتكى فكان توضع تحته طشت وترفع اخرى نحوا من أربعين يوما. (2) [715] - 8 - قال ابن عبد الوهاب:
وكان سبب مفارقة أبي محمد الحسن (عليه السلام) دار الدنيا وانتقاله إلى دار الكرامة على ما وردت به الأخبار، أن معاوية بذل لجعدة بنت الأشعث زوجة أبي محمد (عليه السلام) عشرة آلاف دينار وقطاعات [اقطاع] كثيرة من شعب سور وسوار الكوفة، وحمل إليها سما فجعلته في طعام فلما وضعته بين يديه، قال: إنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله على لقاء محمد سيد المرسلين، وأبي سيد الوصيين، وأمي سيدة نساء العالمين، وعمي جعفر الطيار في الجنة، وحمزة سيد الشهدا (عليهم السلام) (3) [716] - 9 - قال الطبرسي:
وعن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد قال: حدثني رجل منا قال: أتيت الحسن بن علي (عليهما السلام) فقلت: يا ابن رسول الله أذللت رقابنا، وجعلتنا معشر الشيعة عبيدا ما بقي معك رجل.
قال: ومم ذاك؟
قال: قلت: بتسليمك الأمر لهذا الطاغية.