بالمال، وأرسل إليها: إنا نحب حياة يزيد، ولولا ذلك لوفينا لك بتزويجه. (1) [711] - 4 - قال المسعودي:
كانت وفاة الحسن (عليه السلام)... بالسم. (2) [712] - 5 - وقال أيضا:
حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضى الله عنهم، قال: دخل الحسين على عمى الحسن [بن علي] لما سقى السم، فقام لحاجة الانسان ثم رجع، فقال: لقد سقيت السم عدة مرار فما سقيت مثل هذه، لقد لفظت طائفة من كبدي فرأيتني أقلبه بعود في يدي، فقال له الحسين: يا أخي، من سقاك؟ قال: وما تريد بذلك؟ فإن كان الذي أظنه فالله حسيبه، وإن كان غيره فما أحب أن يؤخذ بي برئ، فلم يلبث بعد ذلك إلا ثلاثا حتى توفى، رضى الله عنه. (3) [713] - 6 - روى المفيد:
عن عيسى بن مهران قال: حدثنا عبيد الله بن الصباح قال: حدثنا جرير عن مغيرة قال: أرسل معاوية إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس: إني مزوجك ابني يزيد على أن تسمى الحسن وبعث إليها مائة ألف درهم ففعلت وسمت الحسن (عليه السلام) فسوغها المال