ولله در القائل:
أمعتصم لا زلت مثوى عذابه * أتعمد في قتل الوصي جوادها عمدت إلى ركن الهداية والندى * وباب علوم الله أصل رشادها فأي ذحول أورثت لكم على * بني عمكم ركن العلا وعمادها لقد زدتم في الجور آل يزيدها * وجاوزتم في الظلم آل زيادها فما ظلم فرعون لموسى وآله * يزيد على ظلم لكم بل وعادها (1) * * * وقال آخر:
سيحبر من جمع المكارم كلها * والعلم أجمع للإمام محمد يميز الخلائق فضله وجلاله * وهو ابن سيدنا النبي محمد (2) * * * وللشيخ محمد طه الحويزي الذي ذكرناه قبل قليل بأبياته الدالية، أبيات دالية أخرى في مديح الإمامين الجوادين (عليهما السلام) يقول فيها:
إن تأو غير حمى الجواد * فلقد نزلت إذن بوادي هذا ابن أفصح ناطق * بالضاد منهل كل صادي فإذا دهتك ملمة * أغوتك عن باب الرشاد بادر إلى باب الحوائج * أو إلى باب المراد (3) * * *