ت وفيه قالت مرضعته من سعد بن بكير:
إني أشبهك يا مولاي ذا لبة * شثن البراش أو صماء حيات ولست تشبه ورد اللون ذا لبد * ولا ضئيلا من الرقش الضئيلات ولو خسئت سباع الأرض أسكتها * أشجاء صوتك حتفا أي إسكات ولو عزمت على الحيات تأمرها * بالكف ما جاوزت تلك العزيمات (1) * * * وللشيخ العلامة الأديب محمد رضا بن محمد بن عبد الله، أبو محمد الشهير بالمظفر المتوفى في 16 رمضان سنة (1383 ه) منظومة في رثاء الإمام الجواد (عليه السلام)، وقد صور فيها جوانب من حياة الإمام (عليه السلام) وما جرى معه من حوادث وأحداث، فيقول فيها:
حيي قلبا تذيبه الحسرات * إنما الموت في التصابي حياة إن من عاش في الحياة خليا * ميت عاش فارتمته الحياة كل ما في الوجود عندي لولا * فئة تجتني الغرام جناة كل ما تعرف الورى عن حياة ال * نفس في غير حبها منكرات * * * أي هذا الخلي حسب المعنى * خلسة في الدجى رعتها الوشاة ينتشي في طلى الغرام فيصحو * فيرى السكر ما عليه الصحاة