البغدادي. وثمة رأي بأنها: زهراء بنت الحسين، وكنيتها أم أحمد، ثم عرف أحمد على أنه ابن داود البغدادي.
ومهما يكن من رأي وأقوال فيها، فإن ذلك لا يشكل أمرا ذا أهمية ما دام أنها لم ترو شيئا عن المعصوم (عليه السلام) ولم تقع في سند رواية.
علما بأن أحمد بن داود البغدادي، ويعرف أيضا بعبد الرحمن الشعيري تعرض له الشيخ الطوسي في رجاله عند ذكره لأصحاب الإمام الهادي من النساء.
245 - زينب بنت عبد الله المأمون، أم الفضل العباسية:
زوجة الإمام أبي جعفر الجواد (عليه السلام)، وقد صحبته مدة من حياته، لكنها ما أحسنت صحبته، وأساءت إليه، وأخيرا توجت إساءتها بدسها السم إليه وقتلها ريحانة من رياحين البيت النبوي الطاهر.
تحدثت عن كرامة من كراماته ومعجزة من معاجزه (عليه السلام) ذكرناها في باب معاجز الإمام وكراماته من الفصل الرابع.
246 - زينب بنت محمد بن يحيى:
ذكرها الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام). وذكرها العلامة الأردبيلي في جامع الرواة (1) في قسم النساء اللائي لهن رواية عن المعصوم (عليه السلام). وأشار إلى أن لها صحبة أو رواية عن الإمام الجواد (عليه السلام)، ولم يشر إلى روايتها.