وثاقته. ولهذا السبب طعن عليه القميون وأخرجوه من قم بأمر شيخهم ورئيسهم أحمد بن محمد بن عيسى الآتي ذكره، وكانت هذه عادة القميين في المغالين، والذين لا يتثبتون من متن الحديث أو سنده أو يروون المراسيل عن الضعاف.
ثم بعد أن تبين القميون حاله، أعاده أحمد بن محمد بن عيسى، واعتذر إليه، ولما توفي البرقي مشى في جنازته حافيا حاسرا. وكانت وفاته سنة (274 ه)، وقيل: سنة (280 ه).
ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمامين الجواد والهادي (عليهما السلام).
مروياته في كتب الحديث كثيرة قد تبلغ زهاء الثمانمائة وثلاثين موردا (1).
وقد يأتي في جملة من الروايات بعنوان أحمد بن خالد.
22 - أحمد بن محمد بن عبيد القمي الأشعري:
ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام) وكذا ذكر في جامع الرواة ولم يزد على ذلك.
23 - أحمد بن محمد بن عبيد الله الأشعري القمي:
ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام). وقال النجاشي: شيخ من أصحابنا، ثقة، روى عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام)، وله كتاب نوادر.
24 * أحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر زيد، أبو جعفر البزنطي الكوفي مولى السكوني:
ثقة، ثبت، عالم جليل القدر، ذكره الشيخ الطوسي في أصحاب الأئمة الكاظم والرضا والجواد (عليه السلام)، وكان من خواص الإمامين الرضا والجواد (عليه السلام)،