الكاظم والرضا (عليه السلام) وله كتاب في مسائلهما، وقد أدرك الإمام الجواد (عليه السلام) وروايته عنه قليلة، ويروي عنه السيد عبد العظيم الحسني كما في من لا يحضره الفقيه باب وجوب الجمعة وفضلها.
دعا له الإمام الرضا (عليه السلام) بالجنة، وكذلك فعل الإمام الجواد (عليه السلام) وضمن له على الله الجنة، وهي روايته الوحيدة - حسب الظاهر - التي يرويها عنه (عليه السلام)، ذكرناها في باب دعائه لإخوانه المؤمنين.
10 - إبراهيم بن مهرويه:
كذا ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام)، وقال:
من أهل جسر بابل، ويحتمل أنه هو نفسه الذي ذكره البرقي باسم: إبراهيم بن عبد ربه، وقال عنه: من أهل جسر بابل.
ولا نعلم لابن مهرويه رواية عن الإمام الجواد (عليه السلام).
11 - إبراهيم بن مهزيار، أبو إسحاق الأهوازي:
ذكره الطوسي في أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام)، وقال السيد ابن طاووس: إنه أدرك الإمام المهدي (عليه السلام) وكان من سفرائه وأبوابه المعروفين زمن الغيبة الصغرى، ولا نعلم له رواية عن الإمام الجواد (عليه السلام).
12 - إبراهيم بن هاشم بن الخليل، أبو إسحاق القمي:
محدث، عالم، كوفي الأصل، انتقل إلى قم، وهو أول من نشر حديث الكوفيين فيها.
ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الرضا (عليه السلام)، وفيه نظر.
وكان عليه (رحمه الله) أن يذكره في أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام) لروايته عنه (عليه السلام)، وعدم روايته عن الإمام الرضا (عليه السلام) ولا رواية واحدة بلا واسطة. والمترجم يروي عن زهاء (160) من المشايخ ما يزيد على (6400) رواية.