لأجعلن سنان هذا الرمح في عينه؛ أيدعي علم الغيب! فلما انتهى (عليه السلام) إلى النهر وجد القوم قد كسروا جفون سيوفهم، وعرقبوا خيلهم، وجثوا على ركبهم، وحكموا تحكيمة واحدة بصوت عظيم له زجل. (1) فنزل ذلك الشاب، فقال: يا أمير المؤمنين، إني كنت شككت فيك آنفا، وإني تائب إلى الله وإليك، فاغفر لي!
فقال علي (عليه السلام): إن الله هو الذي يغفر الذنوب، فاستغفره (2).
راجع: القسم الثالث عشر / اخباره بالأمور الغيبية / مصير الخوارج.