القطر..) (1).
وقال تعالى على لسان عيسى على نبينا وآله وعليه السلام (وأبرء الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله) (2).
فكان لكل من ذكر الولاية التكوينية على من شاء وما شاء كما هو ظاهر الآيات المباركة المذكورة آنفا..
فكيف بحبيب الله وخليله وخاتم رسله صلى الله عليه وآله..
وكان ذلك لا بخصوصه لوليه، إذ كان من عنده علم من الكتاب يستطيع هذا فكيف بمن عنده علم الكتاب..
استنادا إلى تفسير آية (قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب) (3).
بأن المراد بمن عنده علم الكتاب هو علي بن أبي طالب عليهما السلام بضوء الروايات الواردة في تفسيرها وهي متظافرة..
منها ما جاء في أصول الكافي للكليني (قدس). بتفسير هذه الآية المباركة عن السدير عن الامام أبي عبد الله عليه السلام (4).
ومنها ما جاء عن محمد بن علي عن أبيه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبان الأحمر عن الصادق عليه السلام لا بتفسير هذه الآية، بل باعتباره أفضل من وصي سليمان عليه السلام (5).
وبهذا المضمون ما رواه أحمد بن محمد بن علي بن الحكم عن محمد بن .