137 - عنه (صلى الله عليه وآله): من مات وليس له إمام من ولدي مات ميتة جاهلية، ويؤخذ بما عمل في الجاهلية والإسلام (1).
138 - أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي أنه سمع من سلمان ومن أبي ذر ومن المقداد حديثا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية. ثم عرضه على جابر وابن عباس فقالا: صدقوا وبروا، وقد شهدنا ذلك وسمعناه من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وإن سلمان قال: يا رسول الله، إنك قلت: من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية، من هذا الإمام؟ قال: من أوصيائي يا سلمان، فمن مات من أمتي وليس له إمام منهم يعرفه فهي ميتة جاهلية، فإن جهله وعاداه فهو مشرك، وإن جهله ولم يعاده ولم يوال له عدوا فهو جاهل وليس بمشرك (2).
139 - عيسى بن السري: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): حدثني عما بنيت عليه دعائم الاسلام، إذا أنا أخذت بها زكا عملي، ولم يضرني جهل ما جهلت بعده، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والإقرار بما جاء به من عند الله، وحق في الأموال من الزكاة، والولاية التي أمر الله عز وجل بها ولاية آل محمد (صلى الله عليه وآله)، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية، قال الله عز وجل: * (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) * (3) فكان علي (عليه السلام)، ثم صار من بعده حسن، ثم من بعده حسين، ثم من بعده علي بن الحسين، ثم من بعده محمد بن علي، ثم هكذا يكون الأمر. إن الأرض لا تصلح