843 - الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (واعتصموا بحبل الله جميعا) * -: نحن الحبل (1).
844 - عنه (عليه السلام): ما يمنعكم إذا كلمكم الناس أن تقولوا لهم: ذهبنا من حيث ذهب الله، واخترنا من حيث اختار الله. إن الله سبحانه اختار محمدا (صلى الله عليه وآله) واختار لنا آل محمد، فنحن متمسكون بالخيرة من الله عز وجل (2).
845 - عنه (عليه السلام): كذب من زعم أنه يعرفنا وهو متمسك بعروة غيرنا (3).
846 - يونس بن عبد الرحمن: قلت لأبي الحسن الأول (عليه السلام): بم أوحد الله؟ فقال: يا يونس، لا تكونن مبتدعا، من نظر برأيه هلك، ومن ترك أهل بيت نبيه (صلى الله عليه وآله) ضل، ومن ترك كتاب الله وقول نبيه كفر (4).
847 - سويد السائي: كتب إلي أبو الحسن الأول (عليه السلام) في كتاب: إن أول ما أنعى إليك نفسي في ليالي هذه، غير جازع ولا نادم، ولا شاك فيما هو كائن مما قضى الله وحتم، فاستمسك بعروة الدين آل محمد صلوات الله عليه وعليهم، والعروة الوثقى الوصي بعد الوصي، والمسالمة والرضا بما قالوا (5).
أقول: الأحاديث التي تدل على وجوب التمسك بأهل البيت فوق حد التواتر، منها حديث الثقلين، وقد مر في القسم الثالث / الفصل الأول / عدل القرآن، فراجع ص 126.