عز وجل وتصديق رسوله (صلى الله عليه وآله) وموالاة علي (عليه السلام) والائتمام به وبأئمة الهدى (عليهم السلام) والبراءة إلى الله عز وجل من عدوهم، هكذا يعرف الله عز وجل (1).
860 - الإمام الباقر (عليه السلام): من دخل في ولاية آل محمد دخل الجنة، ومن دخل في ولاية عدوهم دخل النار (2).
861 - محمد بن علي الحلبي عن الإمام الصادق (عليه السلام) في قوله عز وجل: * (رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا) * (3) يعني الولاية، من دخل في الولاية دخل في بيت الأنبياء (عليهم السلام)، وقوله: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * (4) يعني الأئمة (عليهم السلام) وولايتهم، من دخل فيها دخل في بيت النبي (صلى الله عليه وآله) (5).
862 - الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله جعل ولايتنا أهل البيت قطب القرآن، وقطب جميع الكتب، عليها يستدير محكم القرآن، وبها نوهت الكتب ويستبين الإيمان. وقد أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يقتدي بالقرآن وآل محمد، وذلك حيث قال في آخر خطبة خطبها: إني تارك فيكم الثقلين: الثقل الأكبر، والثقل الأصغر، فأما الأكبر فكتاب ربي، وأما الأصغر فعترتي أهل بيتي، فاحفظوني فيهما فلن تضلوا ما تمسكتم بهما (6).
863 - الإمام الكاظم (عليه السلام): من تقدم إلى ولايتنا أخر عن سقر، ومن تأخر عنا تقدم إلى سقر (7).