820 - عبد الله بن عجلان عن الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * قال: هم الأئمة (عليهم السلام) (1).
821 - الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (قل ما سألتكم من أجر فهو لكم) * -: الأجر الذي هو المودة في القربى التي لم أسألكم غيرها فهو لكم، تهتدون بها وتسعدون بها، وتنجون من عذاب الله يوم القيامة (2).
822 - الفضيل عن أبي جعفر (عليه السلام): نظر إلى الناس يطوفون حول الكعبة فقال: هكذا كانوا يطوفون في الجاهلية، إنما أمروا أن يطوفوا بها، ثم ينفروا إلينا فيعلمونا ولايتهم ومودتهم ويعرضوا علينا نصرتهم، ثم قرأ هذه الآية * (فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم) * (3).
823 - الإمام الباقر (عليه السلام): لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) بات آل محمد (صلى الله عليه وآله) بأطول ليلة - إلى أن قال: - فبينا هم كذلك إذ أتاهم آت لا يرونه ويسمعون كلامه فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته... فأنتم الأمانة المستودعة، ولكم المودة الواجبة والطاعة المفروضة (4).
824 - إسماعيل بن عبد الخالق: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لأبي جعفر الأحول وأنا أسمع: أتيت البصرة؟ فقال: نعم. قال: كيف رأيت مسارعة الناس إلى هذا الأمر ودخولهم فيه؟ قال: والله إنهم لقليل، ولقد فعلوا وإن ذلك لقليل، فقال:
عليك بالأحداث فإنهم أسرع إلى كل خير. ثم قال: ما يقول أهل البصرة في هذه الآية: * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) *؟ قلت: جعلت فداك، إنهم يقولون: إنها لأقارب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: كذبوا، إنما نزلت فينا